اليوم تؤخذ الأمور …
بشكل يكاد لايحمل من الخير …
قدر شره وسوء نيتة …
رغم أن المفترض أن نبدأ بحسن النية …
حتي تظهر ملامح الصورة مكتملة …
ولكننا جبلنا علي عدم الثقة في كل ماهو مطروح …
من كثرة العثرات والخيبات التي ملأت سطح الجروح …
وملامح المصلحة الشخصية التي طغت علي كل الملامح …
وأصبحت الهدف الأكبر في كل المصالح …
حتي جعلتنا لاننظر بعين سوية …
دائما ننظر خلف وفوق وتحت كل أمر …
حتي وإن لم نصل إلي قرار نعترض عليه ونرفض غموضه …
قد يكون تعنتا غير مقبول …
وقد يكون مرفوض شكلا …
ولكنه يبعث إشارات إيجابية المضمون …
وقد تكون تحذيرية …
وإن لم يعمل بها … تظل ضرورية الحدوث …
رغم توافر كم ليس بالهين …
يبدي موافقتة الدائمة المتعجلة …
بلا أدني شك … أو حتي تفكير …
وهذا في حد ذاتة أخطر مافي الأمر …
كونه يضع الحاصل …
تحت مفرمة الإستمرارية …
وإن كانت غير عادلة …
غير مستوفية شروط الأدمية …
يظل الرأي الآخر …
وضمير النظرة الباحثة المتأملة الأمينة …
وليست المتصيدة المتاجرة …
أو المأجورة …
تظل أساسية بل واجبة …
في المجتمعات المتحضرة …
مهما كانت العقبات …
والعقوبات المنفرة …
فتحي عيسي
hgk/vm hgfhpem hgHldkm
from منتديات غزل قلوب مصرية http://ift.tt/2Aakq16
via IFTTT