الناشر:بهيره خير الله
من خواطر الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه
الناشر:بهيره خير الله
* من خواطر الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه :
ذكر سبحانه عناصر ثلاثة لاستبقاء العلاقة الزوجية ، في قوله تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لتسكنوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21] .
ولو تأملنا هذه المراحل الثلاثة لوجدنا السَّكَن بين الزوجين، حيث يرتاح كُلٌّ منهما إلى الآخر، ويطمئن له ويسعد به، ويجد لديه حاجته. . فإذا ما اهتزتْ هذه الدرجة ونفرَ أحدهما من الآخر جاء دور المودّة والمحبة التي تُمسِك بزمام الحياة الزوجية وتوفر لكليهما قَدْراً كافياً من القبول. فإذا ما ضعف أحدهما عن القيام بواجبه نحو الآخر جاء دور الرَّحمة، فيرحم كل منهما صاحبه. . يرحم ضَعْفه. . يرحم مرضه. . وبذلك تستمر الحياة الزوجية ، ولا تكون عُرْضة للعواصف في رحلة الحياة.
فإذا ما استنفدنا هذه المراحل ، فلم يَعُدْ بينهما لا سَكَن ولا مودّة ولا حتى يرحم أحدهما صاحبه فقد استحالتْ بينهما العِشرة ، وأصبح من الحكمة مفارقة أحدهما للآخر. وهنا شرع الحق سبحانه الطلاق ليكون حلاً لمثل هذه الحالات، ومع ذلك جعله ربنا سبحانه أبغض الحلال ، حتى لا نقدم عليه إلا مُضطرِّين مُجْبرين .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) …… ما هي الأيام المعدودات ؟ :
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) } [ البقرة] …… الآيات حتي الآية [ 187 ] .
– فرض الصيام ، كما فرضت زكاة الفطرة والمال ، فى السنة الثانية من الهجرة ، وكان صيام شهر رمضان فريضة علي أهل الكتاب من اليهود والنصاري – فعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” صيام رمضان كتبه الله على الأمم قبلكم ” في حديث طويل اختصر منه ذلك – لكن باختلاف الكيفية ، ولكنهم غيروا فيه وبدلوه ، فصام اليهود عاشوراء وتركوا صيام رمضان ، وصام النصاري خمسين يوما بحسب السنة الشمسية .
– وقال المفسرون كان الصيام فى أول الإسلام ثلاثة أيام من كل شهر ويوم عاشوراء , ثم نسخ هذا في هذه الأمة بشهر رمضان ؛ وصار ما سواه نافلة وتطوع من شاء صامه ومن شاء تركه .
– وكان أول عيد تعيَّد به المسلمون فى حياتهم شوال من نفس العام 2 هـ ، إثر الفتح المبين الذي نصرهم الله فيه فى يوم بدر ، والذي كان يوم 17 رمضان ، فخرجوا للصلاة وهم يرفعون أصواتهم بالتكبير والتوحيد والتحميد ؛ وهذا قوله تعالي : { وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } .
….. وللحديث بقية بإذن الله تعالي …
1) فقد حوَّل قبلة المسلمين من المسجد الأقصي إلي البيت الحرام إرضاء له ؛ حيث نزل قوله تعالي : ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ … (144) [ سورة البقرة ] . وكان رسول الله (ص) منذ فرضت الصلاة فى ليلة الإسراء والمعراج يصلى إلى بيت المقدس وهو بمكة جاعلاً الكعبة بين يديه ليجمع بين قبلة أبيه إبراهيم وقبلة الأنبياء من بعده ؛ فلما هاجر إلى المدينة كان لزاماً أن يعطى ظهره للبيت ليستقبل بيت المقدس ، فحنَّ قلبه إلى قبلة أبيه إبراهيم … فأعطاه ربه مراده وأرضاه فى قبلته .
2) شرَّف نبيه حياً وميتاً ، حين أنزل تعالي قوله تعالي : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) [ سورة الأحزاب ] . فأخبر تعالي عباده بمنزلة عبده ونبيه (ص) عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين وأن الملائكة تصلي عليه ، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعا … فأرضاه فى مقامه .
3) وأرضاه فى أهله ، حين أنزل قوله تعالي : ( .. إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) [ الأحزاب] – وأهل البيت هم :فاطمة وعلي والحسن والحسين ، وسائر نساء النبي (ص) ؛ وكان الأمر لهنَّ بالقرار في بيوتهنَّ وعدم التبرج والطاعة عموما لأنه اسلم لهنَّ وأحفظ ليبعد عنهنَّ الأذي والشر والخبث .
ولقد صدق تعالي حين قال له: ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ (5) [ الضحي ] .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
مدونة تدريبية اهداء لروح الصحفي الراحل فتحي حسين //تأسست عام 2005 // رئيس التحرير طارق فتحي حسين
رئيس التحرير : نشوى القاضى
كل شيء عن التقنية !
من أعظم تحدياتنا في عصر المعلومات هو ايجاد التوازن بين الحاجة الكبيرة لتطوير خدمات و حلول تجارية معتمدة على المعلومات الشخصية للمواطنين وبين الحاجة الماسة لحماية خصوصية هذه البيانات
مدونة تابعة للموقع الأول للعاملين في مجال الفندقة والضيافة MAhotels.net
مدونة شخصية
رئيس التحرير/ أحمد أبوطالب النشابي ,,,,,, مدير التحرير/ ربيعة المالكي
مدونة د. سيوين لتطوير الذات
مجله الاسره العربية يجمعها الحب والاحترام ونتبادل الخبرات فى شتى المجالات هدفها تفيد وتستفيد.
صحيفة ألكترونية سياسية عامة
مهندس صوت - مكس وماسترنج
منوعات وآخر الأخبار
موضة/ جمال/لايف ستايل
NIZAR EL ZUBAIR Image Consultant
The Most Beloved