يكتب
معلم فحمه يكتب أسافر أنا فى عيونك ,,!
أسافر أنا فى عيونك ,,!
سنين ويدور الكلام ويطول بينى وبينك ما بين حواديت وحنين ,,؟
سهر وليل وقمر ,,؟
أسافر أنا فى عيونك ,,!
زادى فى رحلتى وزوادى شعور جميل .. وأشواق تنادينى ,,؟
أتوه وأعود ,,!
أبحر أنا أميال يشدنى أحساس جميل لجفونك ,,؟
تانى أعود,,؟
تصيبنى سهام رمشك أغرق وأنا الغواص يا جفونك ,,؟
آه منك سحرتنى من يوم ما لمستنى بيمينك ,,؟
وأنا دايب فى هواك سنين يا سنينك ,,؟
أسافر أنا فى عيونك ,,!
والدرب أمشيه مهما كان طويل ,,؟
آه يا حب كل ما أشوفك أدوب فيك حنين ,,؟
وكل الكلام اللى كان على الشفايف ,,؟
جاى أقولهولك ,,!
نسيته ,,؟؟
————–
معلم فحمه ,,؟؟!!
معلم فحمه يكتب اصرخى
اصرخى ,,
ما تكتميش الآه جواكى !!
اصرخى ,,
صرخة حياة تعيد لينا الامل ؟؟
اصرخى ,,
واجمعى كل الشتات !!
واطلقي صرخة ميلاد ,,
تحيي عموم البشر !!
اصرخى وما تكتميش الاه ..!!
ولا تحبسيش الدمع ف عيونك -((
خليه ,,
ينزل سيول على جبينك ,,!!
زى جريان النهر ساعة فياض -))
من غير معاد ,,
يشق ضلام الليل يولد نور ؟؟
يظهر نهار الشمس بعد غياب ,,
تنبت شجر ..؟؟!!
اصرخى ,,
واندهى على البشر فيه امل -))
واتركى هم الليالى ,,
وما تبرحيش مكانك -((
مهما سلوا سيوفهم ,,
عمر الجروح ما جابت !!
غير الندم ,,!!
اصرخى ,,
واكسرى جدار الصمت ,,؟؟!!
اجمعى كل الشتات !!!
واطلعى شورى و نورى ,,
كل ليالى الامس ؟؟؟
وافتكرى الميدان و اللى كان ,,
والهمس ..!!
و امل بكرة ,,
اللى زاح ضلام الامس ,,
————-
معلم فحمه ,,؟؟!!
الكاتب/ مأمون البسيونى يكتب رشفات فى نصف كوب التشاؤم
رشفات فى نصف كوب التشاؤم
حكومة المهندس اسماعيل الشريف ، مطاردة بقرار منحها الثقة من قبل مجلس النواب ،بأكثر مماكان سيعطلنا قراره بحجب الثقة عنها .. علق المجلس جميلا للشعب فى رقبتهاللمحاسبة على إنفاذ برنامجها مهما كانت لانتقادات ، بديلا عن الولوج الى دوامة البحث عن البديل نجتاز صعوبات لاحصرلها ولا تخفي عن احد ونحن فى سنة أولى مجلس نواب ، ونستعد للانتقال الى سنة ثالثة خارطة مستقبل !تستفزنا اشواقنا الى اعلان الثورات،والبطيء الثقيل فى تغير الأحوال . والنشاط الغالب هو تحركات الرءيس . والفصل بين السلطات مثقل بالدوائر المفرغة للفصل بين الدين والسياسة ، بين الفساد والسلطة ، بين الدولة ورأس المال ! لا صوت يعلو على صوت البحث عن البديل ، حتى لوكان هذا البديل ، منح أربعة سنوات اخيرة لعبد الفتاح السيسى ، حول برنامج واضح نتخلص فيه بوضوح وصراحة من أدران ماض ديكتاتوري عسكري قومى اسلامى ، نفهم الفرق بين حكم العسكر ومهمة الجيش واختيار كوادر عسكرية على سدة السلطة كما فعلت امّم كثيرة ..نطلع على شوارعنا وقرانا ومدننا وتعليمنا وصحتنا ،نعر ف ونتعرف هل نسير نحو القرن الواحد والعشرين ؟ ام نتخلف الى القرن الثامن عشر، نحمل العلامات الدالة على التقهقر بأكثر من قدرتنا على التقدم حتى لو نجحنا فى إقامة العاصمة الإدارية الجديدة .
الكاتب عبد الرازف أحمد الشاعر يكتب :أوباما وزهراته الثلاث
أوباما وزهراته الثلاث
هل يمكن أن تغفر زهرات ثلاث يلقيها أوباما اليوم في “ريو دي لابلاتا” لأسلافه الذين مارسوا الصمت بحرفية وهم يمرون فوق مقابر الأرجنتين الجماعية ذات تاريخ؟ وهل ينسى الأرجنتينيون ثأرهم ممن دعموا الانقلابيين بالأرفاش والمعاول، وجلسوا يتبادلون نخب الدماء الحارة عند منعطفهم التاريخي الأسود؟ وهل يلعق التاريخ شلالات الدماء التي انسالت فوق شوارع البلاد لمجرد زيارة بيضاوية متأخرة إلى ضريح الشهداء؟ أسئلة تلقيها اللحظة في حجر “موريسيو مارسي” – آخر من ألقته صناديق الاقتراع على سدة الحكم في الأرجنتين عام 2015 – دفعة واحدة. وأمام الشاشات، يتحلق الأرجنتينيون ليشهدوا مراسم اعتذار تأخر جدا من بلاد تختار التوقيت الأسوأ حتى في تقديم العزاء. “كان هناك خلاف داخل الولايات المتحدة حول السياسات التي كان علينا انتهاجها في تلك الحقبة السوداء،” يعترف أوباما، ويعترف أن أمريكا قد تأخرت كثيرا عن “إدانة الانتهاكات التي وقعت عام 1976” والتي مارسها العسكر بعد الإطاحة برئيسة الأرجنتين “إيزابيل بيرون” والاستيلاء على السلطة. هكذا، وبكل بساطة، يغسل الرجل يديه بعد أربعين عاما من الحزن أمام عشرين ألف بلاطة باردة عليها أسماء الشهداء، وعشرة آلاف أخرى تبقى بلا أسماء حتى البعث. بلباقته معهودة، يقف الزعيم الأسود أمام دماء لم تجف وأجيال لم تنس، ليقول:”لا أطلب منكم نسيان الماضي، ولكنني أؤكد أننا حين نمتلك الشجاعة الكافية لمواجهته، والرغبة الحقيقية في تغييره، عندها سنتمكن من بناء مستقبل أفضل.” لكن كلمات سيد البيت الأبيض لم تنزل على قلوب الأرجنتينيين بردا وسلاما كما كان يرتجي، ولم تغير منعطفات الأخاديد التي حفرتها “الحرب القذرة” على خرائط وجوههم ذات حزن. فقد أساء الحاذق اختيار موعد الزيارة، وإن حمل في يديه زهورا بيضاء يانعة. بدا الارتباك واضحا على ملامح “مارسي” وهو يسير جنبا إلى جنب مع وريث التاريخ الأسود، وحين تحدث إلى شعبه، حاول أن يتجنب النظر في عيني أوباما، وفي نهاية كلمة مقتضبة تحدث فيها عن ضرورة وقوف الشعب صفا ضد العنف المؤسساتي، شكر مارسي الزعيم الأسود على وجوده في ذكرى يوم أسود، لكنه لم يقدم وثيقة صفح أو صك براءة، ولم يمسك بيديه إبريق التاريخ لرجل جاء من أقاصي الخديعة ليتوضأ بدماء الشهداء. وبعد أن أنهى مهمة لم يحالفها النجاح، عاد أوباما من بوينس أيرس ليوقع اتفاقيات أرفاش جديدة ستوزع بالتساوي على شعوب منطقة لم تعرف منذ عقود سوى الحروب القذرة. فهل يكتب لأحفادنا في العراق والشام وليبيا وتونس ومصر واليمن أو ما سيتبقى منها أن يشهدوا اعتذارا متأخرا جدا لرئيس أمريكي قادم فوق أضرحة الشهداء؟
عبد الرازق أحمد الشاعر
منعم الحمدانى يكتب الحب الحقيقى
الحب الحقيقى هو ان اراك رغم بعد المسافه
انت تكون معى فى كل اوقاتى
ان اراك فى كل الوجوه
اراك فى لحن هادئ
فى نسمة تداعب اوراق الشجر
ان تكون روحى معك
فالحب اشواق ترسل
فهكذا احبك
منعم الحمداني
منعم الحمدانى يكتب فى المساء
كل مساء امسك قلمى ويبدا سحر الكلمات
احمل على عاتقى وزر انتقاء كلماتى التى اصف بها تلك العيون الساحره
ومجمل غايتى انظم من تلك الكلمات اجمل وارق قصيده تكونى انتى عنوان لها
واهيم فى افلاكى ارسم ابتسامه عندما ارى وجهكى ينادينى من البعيد
فاشعر وكانى نجم تلالا فى الافق وحيد
منعم الحمداني