نشرت تحت تصنيف ازياء واناقه

اجمل مجموعة ملابس كروشيه رائعة و اشكال مختلفة

اجمل مجموعة ملابس كروشيه رائعة و اشكال مختلفة

 لا تزال الملابس المشغولة يدويا تحتل مكانة خاصة في الصيحات العالمية ، فلا تخلو كثير من عروض الأزياء من قطعة أو أكثر من التريكو أو الكروشيه التي تتميز بالدقة والجمال ويجذب لها عدد كبير من النساء

والكروشيه فن قديم كانت النساء تجيده وتبدع في انتاج أجمل المفروشات ، وملابس الكبار والصغار ، ويدخل الكروشيه في فساتين النساء الصيفية والشتوية ، كما يمكن استخدام الكروشيه في صنع حلية للفساتين على الأكمام أو جزء منها ، وعند تصفحنا لأحدث صيحات العام 2016 نجد بعض الفساتين المميزة التي استخدمت الكروشيه في تصميمها والتي نستعرضها معا في هذا المقال لمحبي هذا الفن اليدوي الجميل .

Tommy Hilfiger RTW Spring 2016

Tommy Hilfiger RTW Spring 2016

Tommy Hilfiger RTW Spring 2016

Tommy Hilfiger RTW Spring 2016

Tommy Hilfiger RTW Spring 2016

Zang Toi RTW Spring 2016

crochet missoni dress

Desigual RTW Spring 2016

crochet shorts

Burberry crochet dress via Outstanding Crochet

knit and crochet designer dress

celebrity crochet

fair trade crochet dress

crochet and lace

Fashion birds of a feather flock together.:

SPRING 2016 READY-TO-WEAR Tommy Hilfiger:

نشرت تحت تصنيف الحب والزواج

تصرف رائع من زوج

تصرف رائع من زوج 

قد يقول البعض بانه مثالي جدا 

ولكن يمكننا الاستفادة منه وتطبيقه على قدر المستطاع 

استيقظ الزوج صباحاً .. تناول فطوره مع زوجته

وارتدى ملابسه واستعد للذهاب إلى العمل

وعندما دخل مكتبه ليأخذ مفاتيحه

وجد أتربة كثيرة على المكتب وعلى شاشة الكمبيوتر

فخرج في هدوء

وقال لها زوجتي حبيبتي أحضري لي مفاتيحي من على المكتب

دخلت الزوجة تأتى بالمفاتيح وجدت زوجها قد نقش وسط الأتربة

…بأصبعه على مكتبه الذي يحمل الكثير من التراب

أحبك زوجتي

والتفتت لتخرج من الغرفة شاهدت شاشة الكمبيوتر مكتوب بإصبعه وسط الأتربة

أحبك يا رفيقة عمري

فخرجت الزوجة من الغرفة وأعطت زوجها المفاتيح وتبسمت في وجهه

كأنها تخبره أن رسالته قد وصلت وأنها ستهتم أكثر بنظافة بيتها

“هذا هو الزوج العاقل الذي إذا أخطأت زوجته لم يسيء

معاملتها بل يقابل خطأها بالمعاملة الحسنة ,ويغير الموقف

من حزن إلى فرح نعم هذا هو الحب وحياة زوجية سعيدة

وهذه هى الزوجه التى تقدر ذلك….

 

نشرت تحت تصنيف الأم والطفل

صراخ الأمهات في البيوت

صراخ الأمهات في البيوت !!!!

ففي معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعباء المتزايدة على الأم بسبب العمل وصعوبة الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والضغوط النفسيةالمتزايدة ، وربما أيضا بسبب طموحات المرآة التي تصطدم غالبا بصخرة الواقع المر والمعاكس ، بالإضافة إلى مسئولية الأم في مساعدة أطفالها في تحصيل وفهم استيعاب دروسهم ودس المعلومات في رؤسهم بعد ان فقدت المدرسة دورها ، الأمر الذي جعل الأم في موقف صعب لا تحسد عليه ، فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويل ومعاناة في العمل وفي الشارع في رحلتي الذهاب والعودة ، وربما بسبب القهر الذي تشعر به من الرجال تجاهها خارج المنزل، وأحيانا داخله ، كيف لها بعد كل ذلك أن تقوم بدورها في تربية وتنشئة أطفالها وتقويم سلوكياتهم وإصلاح ” المعوج” منها امام طوفان من التأثيرات السلبية تحيط بهم من كل جانب في زمن القنوات المفتوحة والدش والإنترنت والموبايل والإعلانات الاستفزازية ؟؟

وكيف لها بعد ان تعود إلى بيتها مرهقة ومنهكة وغالبا محبطة ان تدرس الدروس والمعلومات والإرشادات والتوجيهات في عقول أبنائها في برشامة مركزة يصعب عليهم غالبا ابتلاعها !

وهنا ظهر المرض ومعه الكثير من الأمراض المختلفة ، وكثرت الضحايا وامتلأت عيادات الأطباء بأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة وهي انشغال الأب بعمله أو سفره للخارج ، واعتقاده الخاطئ ان دوره يقتصر على توفير الأموال لأسرته واعتماده الكامل على الزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم ..

الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الزوجية وضغطا مستمرا على أعصابها الخطورة هنا أنه مع تطور أعراض المرض والتي تبدأ كالعادة ” ذاكر يا ولد .. ذاكري يا بنت أسكت يا ولد حرام عليكم تعبتوني …الخ

تقوم الأم ذلك بانفعال وحدة ثم بصوت عال ورويدا رويدا تبدأ في الصراخ وتفقد أعصابها تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم .. 

وهنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ ويتعايشون معه فهم يصبحون عليه ويمسون عليه ” اصحي يا ولد الباص زمانه جاي .. نامي يا بنت عشان تصحي بدري ” اطفي التليفزيون يا بني آدم ابقوا قابلوني لو فلحتم الخ المهم في هذا الجو يبدأ كبار الأطفال في التعامل مع أشقائهم الأصغر بأسلوب الصراخ .

( وهنا يزداد صراخ الأم للسيطرة على الموقف .. ولو فكر أحد يوما في أن يستعمل السلم بدلا من المصعد للصعود إلى شقته فسوف يسمع صراخا يصم الأذنين ينبعث من معظم الشقق وعندما يحضر الأب بعد يوم شاق واجه خلاله ضوضاء وصراخا في كل مكان في العمل في الشارع ويكون محملا غالبا بمشاكل وصراعات واحباطات وربما أيضا بصراخ الضمير في زمن أصبح الماسك فيه على دينه ,أمانته ونزاهته واخلاقه كالماسك الجمر بيده أو بكلتا يديه المهم عند عودة الاب يحاول الجميع افتعال الهدوء تجنبا لمواجهات حتمية قد لا تحمد عقباها ، ولكن لان الطبع يغلب التطبع ، لان المرض يكون قد أصاب كل أفراد الأسرة ..

فان الأب يفاجأ بالظاهرة بعد ان أصبحت مرضا مدمرا فيبدأ المناقشة مع زوجته .

ماذا حدث ؟ وما الذي جرى لكم؟ صوتكم واصل للشارع ؟

فــتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض : نعم أنا أصرخ طوال النهار أنا قربت أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك

أقعد معانا يوم وجرب بنفسك وهنا ربما يحاول الزوج احتواء الموقف ودعوة زوجته المنهارة للهدوء وربما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين ولكن – وهذا هو الأغلب حدوثا للآسف – ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما يؤكد الزوج لزوجته أنه هو الآخر على أخره وتعبان ومحبط وعايز يأكل وينام وهنا قد تصرخ الزوجة حرام عليك حس بيه شويه أتكلم أمتي معاك ؟

ساعدني انا محتاجة لك ويرد الزوج غالبا وأنا محتاج لشوية هدوء حرام عليك أنت وكلمة وكلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر ، فلا أسلوب يمكن التعامل به مع هؤلاء سوي الصراخ وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في احتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة ” الصارخة ” بالحكمة والمنطق والهدوء

فإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي ؟

وربما أردت أيضا ان أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة ، وان استنفر الجميع لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها ولعل من المناسب ان اطرح سؤالا أخيرا : 

ايه اللي جرى للدنيا ؟ 

أين أمهات الزمن الجميل ؟ 

هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد أفراد الأسرة ؟

وهل فشلن في تربيتنا وتنشئتنا ؟

ولماذا اذن الكثيرون منا رجالا ونساء فاشلون في تربية أطفالهم ورعاية أسرهم ؟ 

لماذا أصبح الصراخ هو اللغة الوحيدة للحوار ، بل السمة المميزة والمسموعة لبيوتنا ؟

هذه بعض النصائح التي أرجو أن تساعدك عزيزتي الأم على عدم الغضب :

1- الاستعاذة من الشيطان الرجيم بصورة مستمرة و أنت تشاهدين من طفلك ما يثير فيك الغضب ، سواء أقام بكسر الأشياء في البيت ، أم بضرب أخته أو أخيه الصغير ، أم بالصراخ .. رددي الإستعاذة من الشيطان و أنت تتوجهين إليه لتمنعيه من فعله الخاطئ ، أو لإصلاح ما أفسد ، أو لغير ذلك .

2- انظري إلى طفلك طويلاً حين يكون نائماً ، و تأملي في براءته و ضعفه ، و خاطبي نفسك : هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه و أثور عليه ؟! 

و حين يريد الغضب أن يثور في نفسك على طفلك عندما يرتكب ما يثير فيك هذا الغضب .. تذكري صورته و هو نائم ضعيف ، لا حول له و لا قوة ، و ملامح البراءة مرسومة على وجهه .. و حاولي أن تثبتي هذه الصورة في مخيلتك .. فإن هذا يساعدك كثيراً على كبح جماح غضبك .

3- ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك ، و تذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالإشتعال في نفسك ، و فكري : غضبي لن ينفع في تأديبه0 غضبي سيزيده شغباً و عناداً و تمرداً . اللهم أعني على التحكم في أعصابي اللهم اشرح صدري .

4- أشغلي نفسك بأي عمل آخر و أنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه .. فيما بعد .. و هذه بعض الأمثلة : 

– سأعرف شغلي معك بعد أن أنهي إعداد الطعام .

– فكر كيف ستواجه أباك عندما يعلم بما فعلت .

إن هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك ، وهو ، في الوقت نفسه ، يشعر الطفل أن خطأه لن يمر دون حساب .

 

نشرت تحت تصنيف نصائح منزليه

أخطر مادة على صحتك وصحة عائلتك موجودة في مطبخك

يحتوي المطبخ علي العديد من الأدوات والمستلزمات التي تستخدمينها في عملية الطبخ وطبعا كل تلك الأدوات تعتنين بها تمام الإعتناء  لحرصك علي صحتك وصحة أسرتك الغالية حتي لا تكون تلك الأدوات السبب المباشر في نقل البكتيريا والجراثيم ومن ثم أخطر الأمراض إلي أسرتك ولكن بكل تأكيد، تبين أن يوجد بعض المواد خطرة مثل مادة التيفلون (التيفال) والبلاستيك.

مادة بمطبخك

إذا أردنا أن نشير إلى المادة الأخطر على صحتنا وعلى عائلتنا، سنقول بدون تردد إنها التيفلون ( المستعملة في أوعية التيفال ). في الواقع، إنها إحدى أكثر المواد انتشاراً واستعمالاً، لأن لديها القدرة على منع الأطعمة من الالتصاق بالأدوات المنزلية عندما نطهو الطعام أو نقليه. اخترعت مادة التيفلون الشركة الفرنسية DuPont سنة 1938، وحتى لو اعتبرناها معجزة الطبخ، فإنها مصنوعة من مواد مؤذية جداً ! لديها أيضاً استعمالات أخرى لأنها تستخدم في صناعة الصواريخ وفي تغليف الكابلات الكهربائية، وتدخل في تركيب مواد عديدة مثل الأدوات الطبية، الدهان، الورنيش، النظارات، ثياب رواد الفضاء، المولدات، الخيم المضادة للماء، الخ. 

خطورة التيفلون تأتي من المركب الرئيسي فيه (PFOA (perfluooctanoic acid المسمى أيضاً C-8، وهو غير قابل للتفكك ويتراكم لأنه لا يمكن إزالته. في سنة 1961، كانت شركة DuPont تعرف أن هذه المادة غير قابلة للتحلل بيولوجياً وأنها تلعب دوراً في التسبب بحالات السرطان والعقم ومشاكل الكبد وقصور الغدة الدرقية والتشوهات الجنينية، الخ. ولكن لا يبدو أن هذا أقلقها وواصلت إنتاجها الملوث للبيئة والجو ولمصادر المياه.

وجدت مادة PFOA في الأنهار، في البحيرات، في البحر، في مياه الشرب، في النباتات وحتى في دم 95 % من سكان الكرة الأرضية !

من ناحية أخرى، يحمل استخدام التيفلون أذىً آخر للصحة لأن سطحه يتآكل وليس ثابتاً، وبالنتيجة يلتصق بالأطعمة التي نأكلها فيما بعد. درجة سمية هذه المادة عندما نسخنها على حرارة أعلى من °160 تصبح قادرة على قتل حيوان صغير كالعصفور مثلاً. لكن بالإضافة إلى هذا، نجد مادة ال PFOA في التشيبس، الهامبرغر، البوب كورن. كما ثبت طبياً أنها ترفع مستوى التريغليسريد والكولسترول في الجسم.

البلاستيك
البلاستيك هو العنصر الثاني المؤذي في المطبخ؛ لديه حالياً ملايين الاستعمالات يومياً، لكن الطريقة المستخدمة لإنتاجه ملوثة جداً، وهي مادة تدويرها صعب كما أنها لا تتحلل بيولوجياً.

البلاستيك يحتوي مواد تعمل بشكل شبيه بالهورمونات في الجسم. وهذا يعني أنها تتداخل مع وظائف جهاز الهورمونات وتسبب تغييرات فيها ( خصوصاً عند الأطفال والأجنّة )، خصوصاً نوعية البلاستيك المرن المستعمل في تصنيع الأوعية وعلب الأطعمة الجاهزة. تحتك الأطعمة بهذه المادة وتصبح التأثيرات أكثر ضرراً عندما نسخنها في المايكرويف ! 

العلب البلاستيكية والتي تحتوي علي مادة مسماة بالفتالات وهي مادة مسرطنة وتسبب الكثير من الأمراض الخطيرة للإنسان عند  تفاعلها مع الطعام ولكن ليس كل العلب البلاستيكية محتواة علي تلك المادة الخطيرة

ويبقي السؤال هنا كيف أميز بين العلب البلاستيكية المحتواة علي تلك المادة الخطيرة عن غيرها ؟؟

يوجد طريقة سهلة جدا وبسيطة للتمييز بين العلب البلاستيكية التي تحتوي علي تلك المادة عن غيرها وهي أن تلك العلب يكون مدون عليها من الأسفل بعض الأرقام وهي 3،6،7

إذا عليك فحص الأرقام المدونة علي العلب البلاستيكية من الأسفل وإذا وجدت تلك الأرقام مدونة عليها  من الأسفل عليك بالإبتعاد عنها تمام لأنها ستبب ضرر كبير لك ولأسرتك

 

نشرت تحت تصنيف الحب والزواج

اسباب تدفع الزوجين للشجار

الشجار كل الأزواج يعرفونها أو عرفوها سابقاً على الأقل عدة مرات في العلاقة. من الطبيعي تماماً أن لا تتفقا على كل شيء، فالعلاقة الزوجية مبنية على شخصين لديهما شخصيتان وطبعان مختلفان ويجب مع هذا أن يتكيفا مع بعضهما. ليس لديكما دائماً الرأي نفسه ولكن حسب أهمية موضوع النقاش، قد يتطور الأمر إلى شجار صغير أو كبير.

1- النقود: من اكثر أسباب الشجار بين الزوجين هي الاحتياجات اليومية، وارتباطها بمعدل الدخل، فالنقود قد تكون سببا كافيا يدفع الزوجين للطلاق، ولا يرتبط الأمر فقط بتناقص النقود مقارنة بمصروفات المنـزل، بل إن الزوجين قد يتشاجران أيضا بسبب الإسراف والتبذير، أو بسبب ادمان أحد الطرفين للتسوق وشراء أغراض غير أساسية.

2- عدم التوافق: عندما يتزوج الثنائي بشكل سريع، قبل أن يتعودا على طباع وأفكار الآخر، فإن النتيجة تكون سلسلة من الشجارات سببها عدم التوافق، وعدم تفهم كل منهما للآخر، وأحيانا يظهر نوع ثان من عدم التوافق، وهو رغبة كل من الزوجين في فرض سيطرته على الآخر، والانفراد باتخاذ القرارات، وإلغاء الآخر تماما عبر محاولة اجباره بشكل مستمر على تنفيذ مجموعة من التعليمات دون تفكير، وهو ما ينتج عنه صدامات عدة.

3- الماضي: بسبب تطور نمط العلاقات الاجتماعية في مجتمعنا في الفترة الأخيرة، نتيجة خروج المرأة للعمل، واندماجها في المجتمع بشكل جعلها تتحدث إلى الرجال وتتقرب منهم، ما ينتج عنه دخولها في أكثر من علاقة قبل الزواج، فإنه أصبح من النادر أن تجد أيا من طرفي العلاقة دون ماض، وهنا قد يكون احد الزوجين مصابا بالغيرة الزوجية، فيبدأ في معاقبة الآخر أو الانتقام منه على علاقاته السابقة، رغم أنها انتهت تماما.

4- عدم الشعور بالاحتواء: أحيانا يشعر أحد الطرفين أن الآخر لا يتفهمه جيدا، وأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه أمامه بشكل واضح، مما يجعل الآخر عاجزا عن احتوائه والتعامل مع بتفهم لما يعانيه أو يضايقه أو حتى يسعده، وعندما يصبح هذا الشخص متأكدا أن الآخر لا يبذل مجهودا نحو تفهمه واحتوائه، فإنه يصب جام غضبه عليه، ويتحين الفرص للانقضاض عليه في كل خلاف بسيط، وتحويله إلى مشاجرة كبيرة.

5- توجيه أصابع الاتهام نحو الآخر باستمرار: اللوم المتكرر قد يكون سببا في حدوث شروخ عميقة في أي علاقة سوية، وتحويلها إلى علاقة مفككة مهددة بالنهاية في آية لحظة.
في بعض الحالات يلجأ أحد الزوجين إلى اتخاذ موقف دفاعي في كل شجار، ملقيا اللوم على الطرف الآخر، دون محاولة حقيقية منه للبحث عن أسباب المشكلة، واعتراف بالخطأ اذا كان هو المخطئ في هذه المشكلة أو تلك.
وفي نفس الصدد، فإن البعض يعمد إلى استخدام كلمات قاسية تجرح الآخر، وتجعله متحينا للشجار التالي حتى يقوم بالانتقام لنفسه – لا شعوريا – نتيجة الاهانات التي تعرض لها في هذا الشجار.

6- الأبناء: الأطفال أصبحوا أكثر ذكاء، وبالتالي باتوا يلجأون لفكرة “التحزب” داخل المنـزل، وهي حيلة ناجحة لتجنب التعرض للعقاب عند ارتكاب الخطأ، لكنها تتسبب في حدوث نوع من الجفاء والاحتقان بين الزوجين، ذلك أن الطفل يقوم باستمالة أحد أبويه اتجاهه ليكون هو المحامي عنه، فيقوم بالدفاع عنه أمام الطرف الآخر، بل ويمنع الآخر من عقابه عندما يخطئ، وهنا يشعر الآخر بنوع من الانهزام والإهانة، فتبدأ علاقتهما في التباعد والجفاء.

7- العمل والواجبات اليومية: أحيانا يسعى الرجل لمنع زوجته من العمل، فيبدأ في افتعال الشجارات معها، حتى يدفعها للتوقف عن العمل، وبالمثل، أحيانا يرفض بعض الأزواج مساعدة زوجاتهم داخل المنـزل، رغم أنه يدرك تماما انها تتعب جدا في الموازنة بين عملها وبين واجباتها المنـزلية. بعض الأزواج يقوم بالسطو على رواتب زوجته، فلا يترك لها المجال لتدليل أنفسها بأموالها اللاتي تعبت من أجل الحصول عليها.