مدة صلاحية البهارات

البهارات، تُجهز لها أرفف وخزانات المطبخ في كل بيت، بعيدة عن الرطوبة، والحرارة وأشعة الشمس حتى تحتفظ بمدة صلاحيتها لأطول مدة ممكنة، لا تكتمل وتتزن الأطعمة بدون إضافتها. ولكن ما لا تعرفونه بأن البهارات أيضاً لها فترة صلاحية شأنها شأن كل المواد الغذائية الأخرى.

تجدر الإشارة ووفقاً للدراسات وأخصائيي التغذية، فإن البهارات والتوابل لا تنتهي مدة صلاحيتها ولا تاريخ صلاحية لها، ولكن بعد ستة أشهر إلى سنة، فإنها تفقد نكهتها وقدرتها، وخاصة المطحونة منها عن البهارات الصحيحة.

إليك بعض التواريخ التقديرية لمدة صلاحية البهارات:

• البهارات الكاملة يمكن أن تستمر لمدة أربع سنوات

• البهارات المطحونة والأعشاب المجففة تستمر مدة ثلاث سنوات

• مزيج البهارات سنتين

• البهارات الطازجة أسبوع واحد

• الفلفل الأسود والهيل والقرفة يمكن أن تظل محتفظة بنكهتها ما بين 2 – 3 أعوام

• الأعشاب المجففة مثل الزعتر والريحان والنعناع وورق الغار، تبقى محتفظة بنكهتها ما بين عام وعام ونصف، ضمن شروط التخزين المثالية.

إليك بعض الفوائد للبهارات في مطبخك:

• تساعد البهارات على الهضم الجيد عن طريق تحفيز الحركة وإنتاج الأنزيم في الأمعاء مثل الزنجبيل.

• بعض التوابل لها خصائص مضادة للالتهابات مثل القرفة

• الكزبرة قد تكون لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا وللحساسية ومضادة للأكسدة، والقلق، وتساعد في خفض الكوليسترول والمساعدة على الهضم.

ما هي طرق الكشف عن مدة صلاحية البهارات:

• النظر: من خلال ملاحظة لون البهارات إن لم يطرأ عليها أي تغيير في لونها الأصلي، مع العلم بأن البهارات القديمة تفقد لونها مع مرور الوقت، وتغيّر اللون دلالة واضحة على انتهاء مدة صلاحيتها.

• الشمّ: ما تتمتع به التوابل والبهارات هي الرائحة القوية والفواحة، فإن كانت الرائحة غير قوية فإنها تكون قد وصلت إلى مرحلة التعفن أو عدم الصلاحية.

• التّذوق: يمكن تذوق البهارات بطرف اللسان، وذلك لتجربتها إن كان هنالك أي تغيير على الطعم، فإن كان الطعم غير مناسب فإنها لن تعود صالحة للاستعمال مجدداً.

ملابس جاهزة شانيل CHANEL ربيع-صيف 2020

مجموعة ربيع وصيف 2020 للملابس الجاهزة من شانيل chanel

كيف أُتقن فن تزيين الطعام ؟

كيف أُتقن فنون الطبخ؟ خصوصاً أنَّني طباخة جيدة ولكنني أفتقر لفن تزيين الطعام.

آه لو تعلمون كم السخرية التي أتلقاها من أخواتي وابنتي لعشقي لتقديم الطعام بشكل فني! رغم إعجابهن الكبير بما أفعل؛ الأمر بالنسبة إليّ تحول إلى عادة لأستطيع التوقف عنها مهما كان الوقت غير ملائم أو غير كافي!

فمثلاً نكون في إفطار عائلي في رمضان و لم يتبق إلا ثوانٍ وكما يقولون نلعب في الوقت بدل الضائع والجميع يهرولون لاستكمال الناقص والأشياء التي تحمر في آخر لحظة أو لا تقدم إلا ساخنة أو باردة في الثواني الأخيرة ثم يجدونني أفرغ طبقاً لأنه لا يعجبني وأعيد وضعه في آخر وأبدأ بتزينه بألوان متباينه مع لونه ولون الصحن، وحينها أتعرض للقتل سخريةً من الجميع! ناهيك عن انني عادةً ما أكون مبهورة الأنفاس مجهدة أختنق من حرارة الجو في المطبخ بموقده الذي لم يبق به مكان خال لكنكة قهوة! ولكن كيف أضع شيئاً غير متناسق الألوان غير جاذب للعين؟! أو لا أحب شكله؟

أنت طباخة جيدة وهذا هو الجزء الصعب فعلاً والمجهد، و سيسهل عليك تعلم تقديم طعامك الجيد فقط عليك الانتباه والتعلم من كل ما ترينه في المطاعم وبرامج الطهي والصور ثم أضيفي لمستك الخاصة.

هاهي بعض النصائح:

العين تأكل أي تشتهي فانظري لما تقدمينه وفكري.

لا تضعي طعام فاتح اللون في طبق أبيض مثلاً أرز أبيض في صحن أبيض! باهت جداً. إن اضطررت فزيني الجوانب بألوان جذابة مثلاً بحلقتي جزر وقطعي من الفلفل أجزاءاً على شكل ورقة شجر.

كذلك لا تضعي طعاماً داكن اللون في صحن داكن. الأومليت في الطبق الداكن لطيف.ولاحظي التزيين البسيط! مبهج جداً.

لا تملئي الصحون وأطباق التقديم تماماً فتبدو بالضبط كمن يخزن شيء في عبوة، اتركي مساحة بضع سنتيمترات على الحواف.

انظرى لألوان الخضر والفاكهة والخضر الورقية ألوانهم جميلة ومفرحة تعمدي اختيار مايتناسق منهم مع الآخر. شرائح الليمون الكيوي البرتقال وحبات الرمان وقطع المشمش والبرقوق المجفف أوالطازج و أوراق البقدونس والخس الطماطم الشيري…إلخ. اعتمدي علي ذوقك.

وختى قشر الليمون والبرتقال والطماطم يمكن تشكيلهم كالورود أو غير ذلك.

يمكنك أيضاً استعمال شرائح بيضة مسلوقة، شرائح زيتون أسود أو أخضر أو خيار مخلل..إلخ

أعدي للتزين كما تعدي لإي صنف من البداية مثلاً فكري ما الذي لديك بالفعل في البيت؟ وما الذي تحتاجين شرائه؟ وجهزي ما يحتاج غسل وتقطيع مسبقاً حتي لا يسرقك الوقت.

انظري لطبق الفول:

ألا يبدو كل منهم رائعاً؟ ويشعرك بالتغيير كذلك. ألا تشتهيه الآن؟ أنا أفعل.

وبالمقارنة انظري الى الحمام الشهي كم يبدو ذابلاً!

انظري لهذا رغم أنه بالمقلاة، كم يشد العين!

المحشي الرائع لا يبدو عاطفياً وهو بالفعل يستحق أفضل تقديم!

ألا يبدو أفضل هكذا؟

من لا يحب المشويات؟

هل تبدو أفضل هكذا؟

أم ربما هكذا؟ الأنماط القديمة لها جمالها أيضاً كالفخار وهذا الإناء النحاسي.

أو هكذا؟

بعض أوراق الخس ليست صعبة و تضيف لوناً مبهجاً، ربما لو شريحتي طماطم وزيتونة سوداء يكون الطبق أحلى.

شرائح الستيك المقطعة من أجمل الأطباق انظرى كم هي باهتة!

أليست أفضل هكذا؟

هل تعجبك شريحة الستيك هذه؟ إنها من أغلى الأطباق! لا؟

ألا تبدو هذه أجمل؟

الخضار المطهي مع اللحم، كيف تجدينه؟ هل ستأكلين هذه؟ أم ستفضلين التي بالأسفل؟

مع أنهم نفس المكونات بالضبط وربما يكون طعم الأولى أفضل.

مراعاة الألوان والتزيين تضفي رونقاً وتجذب العين ومادامت تجيدين الطهي فالباقي سهل فقط اعتني به وابتكري.

ملحوظة هامة لاتبالغي في التزيين فيكون تأثيره عكسياً:

اخرقي القواعد و جربي وتعلمي وابتكري. واستخدمي التراث أحياناً و المستعار من ثقافات أخرى حيناً واحرصي أن تستمتعي فإن وجدتيه جميلاً فسيجده الآخرون كذلك.

ماما سألتنى ليه مش عايزة تتجوزي؟

 طبعا لما أخدت قرار انى مش عايزة أتجوز ماما ناقشتنى فى الموضوع وكانت عايزة تفهم أسبابى:

• المكان غير صالح للإستعمال الآدمى

مش هقدر بكامل إرادتى اخد قرار انى أعمل أسرة وبيت فى البلد دى، قلبى مش هيطاوعنى أخلف ولاد فى المكان ده؛ عشان ببساطة مش هعرف أسامح نفسي لما ألاقيهم مش لاقيين أبسط حقوقهم فى التعليم، الصحة والحياة الإجتماعية اللى محتاجينها.. يعني مثلا أنا عشان أعلمهم وأحافظ على صحتهم بس هحتاج أدخلهم مدارس انترناشونال ومستشفيات خاصة وده معناه انى يا إما من كريمة المجتمع ودى مش حقيقة أو انى متورطة فى تسريبات بنما وهو للأسف ما ليس صحيح برضه. وبعدين يا ماما مع كامل احترامى، بس أنا حقيقي مش هيجيلى قلب أخلف بنت فى المجتمع ده وأعرضها للخطر بشكل يومى فى الشارع وأخليها تكتشف مع كل يوم بتكبر فيه انها مخلوق درجة تانية فى بلدها وكرامتها وحقوقها ممكن تُنتَهَك عادى جدا ومحدش حتى يبصلها تعاطفا! وعشان كده وحفاظا منى على ولاد المستقبل مش هخلفهم.

• هذا ما وجدنا عليه آباءنا وأجدادنا

مع احترامى لكل اللى اتربيتوا عليه واللهِ يا ست الكل بس أنا مقدرش أعيش بقيم وعادات مجتمعية أنا مش مقتنعة بيها، يعني اكسكيوز ماى فرينش بس انا مش هقدر اخد قرار انى أتجوز واحد من غير ما أعيش معاه فى بيت واحد فترة قبلها تكون كافية انى أحكم عليه عن قرب وأتأكد انى أقدر أعيش مع البنى آدم ده تحت سقف بيت واحد مدى الحياة لأن الحياة الزوجية والمعيشة مع شخص حتى آخر العمر قرار مش سهل ومينفعش اخده بُناءً على خروجاتنا سوا والوعود والأمانى وإلا هلاقى نفسي فى يوم بطلب الطلاق ويا إما طلبى هيتقابل بالرفض بما ان العادات والتقاليد برضه بتشوف انه “عيب” البنت تطلق، يا إما هحمل لقب مطلقة اللى برضه الناس بتبصله على انه مسبة! ومع كامل احترامى -تانى- لقيمنا الدينية والمجتمعية لكن للأسف مش قادرة أقتنع بيها وحضرتك علمتيني معملش حاجة مش مقتنعة بيها بالتالى معلش احنا هنأجل موضوع الجواز لحد ما المعطيات تتغير يوما ما.

عاداتكوا وتقاليدكوا كمان يا أمى بتقول انى لازم أمضّى البنى آدم اللى هأتمنه على حياتى على قايمة بعفش بيتنا! يعني انتوا هتستأمنوه عليا من غير ضمانات عادى بس مش مآمنين على العفش وهتمضوه عليه! لأ خطة فى منتهى الذكاء الحقيقة يا عم خيرى

ولأنى عارفة قد ايه موضوع القايمة ده مهم بالنسبالك يا أمى ومش هتغيرى رأيك فيه، يبقى يؤسفنى أقولك ان الوضع هيبقى على ما هو عليه لحين إشعار آخر.

• الكومتمنت لا يليق بي

بصى يا ست الحبايب، حاولى تركزى معايا فى النقطة دى عشان هى بدعة مستحدثة أنا عارفة وهناخد وقت على ما نفهم بعض. ببساطة أنا عندى مشكلة انى أرتبط بحد؛ انى أدخل حد حياتى وألتزم بيه وبوجوده فى حياتى بشكل دائم وللأبد! الفكرة نفسها بتجيبلي panic attack -لأ احنا لسه مخلصناش من الكومتمنت عشان أدخلها فى ال panic attack – بصى يا ماما أنا هحكيلك؛ أنا مرة حلمت بكابوس وصحيت مش عارفة اخد نفسى منه وبنهج وبتاع عارفة كان ايه؟ انى متجوزة ومخلفة والعيال بتعيط وعايزة اللى يغيرلها..! آه واللهِ يا حاجة زى ما بقولك كده!

أصل انتوا على أيامكوا كانت دايرة مرسومة وانتوا عارفين أولها من آخرها؛ البنات مسيرها للجواز والبيت والعيال.. بس! لكن دلوقتى أنا مقدرش أتخيل انى طلعت ولا نزلت “مسيري” للبيت والعيال وأبوهم.. أنا مقدرش على مجرد الفكرة دى من الالتزام بشئ ما مدى الحياة كده؛ يعني ساعات بفكر طب وأنا هعرف منين ان ده الشخص اللى أنا هفضل أحبه طول مانا متجوزاه إذا كان أنا مش نفس الشخص اللى كنت عليه من سنة واحدة فاتت، هضمن منين بقى انى أفضل أحب نفس الشخص لحد ما أموت! طب وبعدين؟! ولو بطلت أحبه هعمل ايه؟! طب والعيال دى هعمل فيها ايه؟! .. فاهمة حاجة يامّا ولا نمتى ولا ايه؟

• مش هقدر أبقى ماما

لما كبرت وأدركت كمية التضحيات اللى بتعمليها عشاننا وعشان البيت ده ابتديت مع الوقت أحس انى عشان أقدر اخد قرار انى أتجوز وأفتح بيت وأبقى مسئولة عنه وعن تربية أولاد انى لازم يكون عندى سوبر باور “ماما” لازم أبقى ست قوية كفاية انها تعيش طول حياتها بتضحى لولادها وبيتها وبس، أخلف وأربى وأعلم وأكبر وأروح الشغل آجى من الشغل وأطبخ وأمسح وأكنس ومقصرش فى ولا حاجة من دول أو أعملها من فوق الوش لأ ده أنا حتى لو تعبانة لازم أعمل كل اللى فات ده عشان دى مسئوليتي. ده غير ان كل ده هو حياتى اللى المفروض انى بعمل كل حاجة فيها بحُب ورغبة حقيقية فى تأدية الدور ده بكل ما فيه من ضغوطات نفسية وجسدية بشكل يومي!

ولأنك ربيتيني ان “رحم الله امرئ عرف قدر نفسه” فاسمعى منى لما أقولك انى عارفة قدر نفسي كويس وعارفة انى عمرى ما هبقى انتِ يا ماما! طب أنا هقنعك؛ فاكرة لما حكيتيلنا عن ازاى انتِ قضيتي سنة كاملة عايشة فيها لوحدك فى الكويت قبل ما تتجوزى لما جَتلك الإعارة هناك وازاى السفرية دى وحياتك لوحدك كانوا سبب كبير فى تعليمك تحمُل المسئولية دى.. أنا كمان يا ماما محتاجة تجربة انى أتحمل مسئولية نفسي لوحدى الأول قبل ما اخد قرار انى أتحمل مسئولية حد تانى معايا. تفتكرى هعمل ده ازاى بقى وانتِ مش مقتنعة انى لازم أسيب البيت وأعيش لوحدى؟! يا ماما ده أنا لحد دلوقتى بستناكى تطبخى وتغسلى عشان اكل وألبس.. جواز ايه بس!

• تبذير أوفر بصراحة

طبعا حضرتك عايزانى أتجوز واحد ميعمليش أقل من اللى اتعمل لبنات خالى وخالاتى، وكمان يجيبلى شقة كبيرة وفستان الفرح يدفع فيه دم قلبه، ولازم طبعا شبكة محترمة، آه ومهر ومؤخر برضه مش أقل من أى حاجة اتدفعت لبنات خالى وخالاتى ماهُم بقوا ستاندرد حياتى خلاص، ويعمل فرح فى أحسن حتة فى مصر عشان حضرتك تقدرى تعزمى كل الناس اللى هيبقوا ماليين الفرح وأنا معرفهمش ولا عمرى شفتهم..

ياريت لو حضرتك بتقري الكلام ده وانتِ واقفة تتفضلى تستريحي على الكنبة أو أقرب كرسى عشان يؤسفنى أقولك ان كل اللى فات ده بلح، يعنى أنا -لو حصل وارتكبت جريمة الجواز بتاعتكوا دى- مش هتجوز بالشروط اللى فوق دى ولا تلزمنى.

واحدة واحدة قبل أما تقررى تتبرى منى وسيبينى أحاول أقنعك، بصى يا ماما بصراحة هو أنا ببساطة شايفة ان كل اللى حضرتك عايزاه ده تبذير أوفر بصراحة وأيوة فى جوازات بتقف على باكو وأنا أساسا مبحبش الدهب وبكره الشقق الكبيرة وعايزة أعيش فى ستوديو أساسا ده غير انى هقسم مصاريف الشقة بيني وبينه، ماهو أنا وهو هنعيش فيها مش أنا لوحدى يعني، وبصراحة مش شايفة انه مطلوب منه يدفع فلوس فستانى يعنى! آه والمهر والمؤخر والكلام ده عيب نتكلم فيه على فكرة والمفروض يتساب لتقدير الراجل وظروفه ومش هعمل فرح لأ يا ماما هو كتب كتاب عشان نتقيد بعدد أقل ومنعزمش كل الناس اللى أنا معرفهمش دول ومش هدّخل القاعة عيال صغيرة تقعد تجرى فى كل حتة وتطلع فى كل الصور عافية تبوظها ويمسحوا ايدهم فى فستانى، أيوة هكتب فى الدعوة ممنوع اصطحاب الأطفال وبكده بنات خالى وخالاتى اللى تعبونى فى عيشتى مش هيعرفوا ييجوا يقطعوا فى فروتنا عشان مش هيلاقوا حد يسيبوا ولادهم معاه -ان شاء الله يعنى- نعم؟ حضرتك بتقولى ايه؟ كده مش لازم أتجوز خالص؟! طب مانا قلت كده م الأول!

• لعنة أحلام ستات العيلة

أنا عارفة ان اللى هقوله ده مش بس هيصدم حضرتك لأ وكمان بقية ستات العيلة؛ يؤسفنى يا جماعة أبلغكوا انى مش فار تجارب أحلامكوا. أيوة، المفاجأه انى مجيتش الدنيا دى عشان تحققوا أحلامكوا فيا وأتحول لفار تجارب كلكوا عايزين تجربوا فيه حلمكوا اللى محققتوهوش. يعني مثلا خالاتى اللى كرّهونى فى يوم عيد الأم بسبب انى كل سنة لما بتصل بيهم أعيّد عليهم لازم يسألونى “فى حاجة فى السكة؟” على أساس انى حامل باين وأنا معرفش! ولما أقول لأ، أبتدى أسمع سيمفونية بيتهوفين العاشرة عن أهمية الجواز وانى كل ما هتأخر فيه هندم لو اتجوزت وأنا كبيرة لأنى مش هلحق أربى ولادى!! المشكلة انهم بيحذرونى من حالات حصلتلهم بدافع الخوف عليا لأنهم هُمَ اللى ربونى فبيحبونى ودى حاجة أنا متأكدة منها لكنها بتزعلنى فى نفس الوقت؛ لأنى ببساطة مبعرفش أرد عليهم الرد الحقيقي اللى فى نفسي: يا خالتو ازاى بتنصحيني أتجوز وحضرتك عايشة مأساه فى حياتك بسبب جوزك! طب ماهو تجربة حضرتك خير دليل ليا وأنا آسفة فى اللى هقوله لكن هستخدم المثل اللى حضرتك دايما بتقوليه “لو اللى بيتكلم مجنون فاللى بيستمع عاقل” .. مع احترامى لكل خالاتى لكن طموحاتكوا وأمانيكوا على راسى من فوق، حققوها مع بناتكوا بقى وبلاش أنا والنبى أخش الخناقة دى.

• الدادى إيشوز فرتكت حياتى أهبة

لأ مالكيش دعوة بموضوع هبة ده يا ماما أنا هبقى أحاول أشرحهولك بعدين، المهم دلوقتى انى بعتذرلك مقدما عشان الكلام اللى جاى ده احتمال كبير يضايقك بس مش بإيدى؛ لازم تسمعى كل أسبابى وبصراحة..

أيوة يا ماما، بابا هو السبب انى مش عايزة أتجوز؛ حضرتك عارفة ان بابا واخد موقف منى أنا وأختى ومن حضرتك من يوم ما اتولدنا لمجرد اننا اتولدنا بنات! وده لأنه راجل صعيدي النشأة ومقتنع تماما ان خلفة الولاد أحسن! صحيح هو راجل متعلم إلا ان ده ممنعّوش انه يعبرلنا عن عدم ارتياحه لكون “دى خلفته” فبيعلن عن ده بصراحة مثلا لو جينا طلبنا منه حاجة بإنه يقول: وأنا أصرف عليكوا ليه طالما فى الآخر فى واحد هيجي يشيل عالجاهز!

لأ متفهمنيش غلط أنا مقولتش انه بخيل، لكن هو مش شايفلنا أهمية أصلا! صحيح لولا ده مكوناش هنتحمل مسئولية نفسنا من سن صغير زى انى ابتديت أشتغل من وأنا فى ثانوية عامة، لكن من ناحية تانية اتأثرنا بصورة الأب الحنين اللى مش موجودة. طب فاكرة يا ماما لما جيت حكيتلك وأنا صغيرة على اليوم الوحيد اللى بابا جه خدنا فيه من المدرسة بدالك وسألنى: هى أختك فى سنة كام؟ .. أيوة أنا فاكرة الموقف ده لحد دلوقتى زى مانا فاكرة مواقف كتير وكلام كتير بابا قاله وبيقوله عننا وعن وجودنا فى حياته اللى هو مش حابه..

أنا عارفة ان حضرتك بتشوفى ان اللى بقوله دلوقتى ده قلة أدب وتطاول منى عليه ولو بتقرى الكلام ده احتمال تتخانقى معايا بسببه، بس حضرتك كمان محتاجة تعرفى ان صورة الأب اللى كبرنا ملقينهاش أثرت علينا زى بالظبط ما بقية البنات لما بييجوا يختاروا شريك حياتهم بيبقى نفسهم يكون شبه والدهم، احنا كمان كبرنا بنفكر بنفس الطريقة بس مع اختلاف بسيط: ازاى أضمن انى أتجوز واحد ميكونش شبه بابا!

الحقيقة اللى حضرتك بتحاولى تداريها علينا طول سنين حياتنا هى ان بابا -للأسف- شخص غير مسئول بيتصرف مع البيت على انه أوتيل فعلا؛ بيجي يتغدى وينام وطول اليوم مش موجود، بيفضّل انه يكون فى الشغل أو على القهوة مع أصحابه على انه يكون معانا، ولو حصل وكان موجود بيتعمد يزعقلنا على أى حاجة لحد ما بقينا -للأسف- نكره وجوده فى البيت.. أنا عارفة ان حضرتك كنتِ هتطلبى الطلاق حتى من قبل ما تتجوزوا؛ لما اتكتب كتابكوا واكتشفتى كتير من العيوب دى فيه لكنك -للأسف- رضختى لكلام العيلة بتاع “هيقولوا ايه لما تطلقى بعد كتب كتابك وقبل ما تتجوزى” ولما خدتى القرار تانى بعد ما خلفتينا تراجعتى عنه “علشاننا” ! للأسف يا ماما لا كلام الناس نفعنا ولا تضحيتك براحتك وسعادتك أسعدتنا احنا، بالعكس بنندم كل يوم على قرار مُؤجل من يوم ما اتاخد!

سامحيني يا أمى، بس زوج النهارده هو أب لأولاد بكره، واللى بيخوفنى دايما بسبب تجربتى مع بابا: أعرف منين ان اللى قدامى ده هيكون أب يحب ولاده وبناته زى بعض ويكون قدوة فعلا ليهم، ويحب بناته لدرجة انهم يتمنوا لما يبقوا فى سنى يتجوزوا واحد زيه؛ مش يحسدوا صُحابهم البنات على حبهم لأبهاتهم وعلاقتهم بيهم! طب ولو حصلى زيك يا ترى هصمم على طلبى للطلاق مهما حصل عشان عارفة ان هو ده اللى فيه مصلحة ولادى ولا أنا كمان هكمل فى حكاية خلصانة من زمان ظنا منى انى بعمل الصح..

ممكن يكون لسه عندى أسباب تانية بس المهم ان حضرتك لازم تعرفى انى مش هقدر اخد القرار ده لمجرد ان حضرتك وخالاتى عايزين “تفرحوا” بيا وبولادى.. حاولوا تفهمونى وتفهموا انى بحترمكوا وبحترم دوركوا فى حياتى اللى لولا كل اللى عملتيه عشانى أنا وأختى يا ماما عمرنا ما كنا هننجح فى حياتنا فعلا .. لكن انتِ يهمك راحتى وسعادتى وأنا عارفة ده؛ فصدقيني لما أقولك انى كده بالى مرتاح وسعيدة.

أنواع من الرجال تنفر منهم المرأة من أول لقاء…فهل أنت منهم ؟

قد يظن البعض أن المظهر الخارجي هو أهم الأسلحة التي يستخدمها الرجل لجذب المرأة ، ربما هذا صحيح  بالخطوات الأولى في العلاقة ، ولكن سرعان ما يزول هذا الإعجاب السطحي ليأتي بعدها الشخصية في مقدمة الصفات التي يمكنها أن تقرب المرأة إلى الرجل أو تبعدها وتنفرها منه إلى الأبد .

في السطور التالية ، نحذرك عزيزي القارئ من أنواع معينة من الرجال قد تنفر منها المرأة من أول لقاء ، ومن هؤلاء الرجال :

الرجل الناعم ” بزيادة ” :

لا شك أن المرأة تنجذب إلى الشخص الودود و العاطفي ، فلا خلاف على ذلك ، ولكن عندما يزداد الأمر عن الحد المقبول ، فالتأكيد ستصبح في خانة  friend zone  ولن تنظر إليك كحبيب .

وهذا لا يعني أن تتحول إلى الوحش الكاسر الذي يهابه كل من حوله ، ولكن عليك أن تكون معتدل ، فأحياناً ترى بك الشخص الحنون، وأحياناً أخرى عليك أن تكون أكثر حزماً وتجد بك الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه وحمايتها .

الرجل الواعظ الحاكم :

الشخص الدائم الحكم على الآخرين، دائماً ما يرى نفسه فوق مستوى الشبهات، فهو الأفضل من الجميع، تراه دائماً يصدر الأحكام على كل من حوله تارة، وتارة أخرى تجده يوعظ كل من حوله، فإذا كنت من هذا النوع من الرجال، فربما علاقاتك العاطفية في خطر، فدائماً ما تهرب المرأة من هذا النوع،ولاتطيق الاستمرار معه؛فهو يشعرها بالقيود المستقبلية، كما انه يفقدها ثقتها بنفسها .

الرجل البخيل :

لم تتوقف صفة البخل على الجانب المادي فحسب ، بل ترى المرأة أنها تنطبق أيضاً على الشخص الذي يبخل بمشاعره وبكلماته الحنونة ، لذلك فسرعان ما تنفر منه وتبتعد عنه .

على الجانب الآخر ، فنجد المرأة تنجذب إلى الشخص الكريم سواء على الجانب المادي أو المعنوي .

الرجل المغرور :

بالطبع تنجذب المرأة إلى الرجل الواثق نفسه ، ولكن احذر أن تتعدى الخيط الرفيع الذي يفصل بين الغرور والثقة  بالنفس .

وأعلم أن المرأة دائماً ما تنظر الى تصرفاتك مع من حولك ، من ثم تقوم بتقييم شخصيتك ، حتى لو كنت تتعامل معها بطريقة مخالفة لمن حولها ، فتشعر انك ربما في المستقبل تتعامل معها بهذه الطريقة ، وتكون النتيجة الحتمة هو الابتعاد وانهاء العلاقة .

طالعين المصيف؟ في حاجات أهم من الهدوم لازم تاخدوها معاكوا!

 

الشتا خلص، رمضان خلص، الامتحانات خلصت والوقت اللي كلنا مستنيينه من زمان جه أخيرًا، وقت المصيف والساحل والقعدة في المياه بالنهار والخروج بالليل.

طبعًا قبل ما نهج من حياتنا في القاهرة ونهاجر الساحل طول الصيف لازم نوضب نفسنا ونستعد كويس. وده مش بس معناه توضيب هدوم ومايوهات. ده معناه الإستعداد للصيف صح، وأكتر حاجة محتاجة توضيب وإستعداد في الصيف، هي بشرتك وشعرك.

عشان على قد ما بننسط في المياه والشمس، بنزعل اما نرجع ونلاقي بشرتنا وشعرنا تعبانين ومرهقين ومتبهدلين من مياه البحر والشمس والرطوبة والجو.

عشان نساعدكوا تتجنبوا ده وتقدروا تحافظوا على بشرتكوا وشعركوا و شكلهم في آخر الصيف زي أوله، جمعنالكوا قايمة بالمنتجات اللي لازم تسيبواها مكان في شنط السفر بتاعتكوا:

1. تنضيف البشرة

– غسول 

قبل اي حاجة لازم البشرة تكون نضيفة. وده مش معناه اننا نغسل وشنا وخلاص، لازم نختار الغسول الصح. زي Neutrogena Hydro Boost Water Gel Face Cleanser. ده يعتبر الغسول المثالي لحر وبهدلة الصيف. لأنه بيعتمد بشكل أساسي على تنضيف البشرة من غير ما تنشفها.

– ماسك

الغسول لوحده مش كفاية طبعًا عشان نحافظ على نضافة بشرتنا في الصيف. لازم نهتم بتنضيف مسام البشرة بعمق وتغذية المسام عشان نعوض الضرر اللي بتتعرضله في الصيف.

حاجة من الحاجات اللي هتساعد في ده هو The Super Hydrator-Neutrogena Hydro Boost Hydrogel Mask. الماسك ده بيركز على ترطيب المسام الداخلية بفيتامينات وسيرم معالج عشان يعوض ضرر الشمس والحر والرطوبة. وبعد تنضيفها كويس، بيجي وقت الترطيب.

2. الترطيب

طبعًا في الصيف ومع الحر المرعب اللي عندنا، البشرة -مهما كانت دهنية- بتتعرض للجفاف. وده بيسبب تغير في لون والpigmentation بتاع البشرة وتشقق وتقشير وحاجة آخر بهدلة.

عشان نمنع ده لازم نهتم بترطيب بشرتنا مرتين تلاتة اربعة اكتر من العادي. فلازم نختار كريم أو جيل مرطب يرطب البشرة كويس من غير ما يخليها تعرق أو تكون زيوت. معادلة صعبة طبعًا بس مش مستحيلة.

Neutrogena Hydro Boost Water Gel Moisturiser مش بس بيركز على ترطيب البشرة، ده بيشتغل على انه يعوض المسام عن المياه اللي بتفقدها في الصيف والحر. طبيعته الخفيفة بتخليه مناسب للبشرة الحساسة ودي حاجة كلنا محتاجينها في الصيف.

3. الحماية من الشمس

صيف يعني شمس، وشمس يعني بهدلة للبشرة وأضرار غير معدودة. عشان كدة لازم نختار كريم واقي من الشمس قوي ومضمون.

Neutrogena Hydro Boost City Sheild Hydrating Lotion SPF 25 مش بس بيحمي البشرة من الشمس، ملمسه ووزنه الخفيف وكونه خالي من الكحول بيخليه بيتميز عن كل الكريمات الواقية من الشمس عشان بيدي المسام فرصة تتنفس من غير ما تتضر بالشمس والتراب.

4. ميك آب

– DD Cream 

مش معنى اننا هنهتم بنضافة بشرتنا، اننا نستغنى عن الميك آب. الصيف بيحتاج ميك آب خفيف ومش مضر عشان ميأذيش البشرة أكتر ما هي بتتأذي في الصيف. فلازم نستخدم مستحضرات خفيفة مخصوص للصيف غير اللي بنستخدمها في العادي. يعني مثلًا بدل الfoundation العادي بتاعك، إستخدمي DD cream. كده هتقدري تحققي نسبة تغطية عالية إلى حد ما من غير ما يرهق المسام ولا يضرها.

من أحسن الDD creams اللي متوفرة حاليًأ هو Nuxe DD Cream، لأنه بيدي تغطية خفيفة فبيداري عيوب البشرة من غير ما يحمل عليها زي الfoundation. في نفس الوقت كون أن فيه نسبة SPF بتخليه يحمي البشرة من الشمس وممكن في الحالة دي تستغني بيه عن الsun screen. وكمان يصلح للإستخدام مع كل أنواع البشرة فمش هتقلقي أنه ميمشيش مع بشرتك.

– Blush

كتير مننا عندننا هوس الblush اللي بنمشي فيه في كل حتة بنروحها عشان منقدرش نستغنى عنه. في المصيف ده بيبقى صعب عشان مش بنمشي بشنطة سفرنا في ايدينا وهنقعد نطلع بقى علب وفرش.

الحل البديل والمثالي في الحالة دي هو الBlush Stick. ومن أحسن الBlush Sticks اللي بتدي نتيجة حلوة جدًا وثابتة هو الEssence Blush Stick. ألوانه مناسبة جدًا للصيف وخامته الكريمي بتخلي الapplication بتاعه سهل والfinish بتاعه طبيعي جدًا. وحجمه مناسب أنك تحطيه في جيبك ويكون معاكي في أي حتة تروحيها من غير شنطة ولا وجع دماغ!

– Mascara 

الماسكارا العادية بتاعة كل يوم وبالذات بتاعة المناسبات متنفعش في الصيف وبالذات بالنهار، مش بس هيبقى شكلها مبالغ فيه، لأ كمان ممكن تسيح من الشمس أو المياه وتبهدل الدنيا طبعًا. عشان كدة البديل المثالي هو الماسكارا الشفافة.

ومن أفضل أنواع الماسكارا الشفافة والمثالية للصيف والمصيف هي Deborah Love My Lashes Transparent Mascara. بتدي volume للرموش ولمعة خفيفة من غير ما يكون شكلها صارخ أو مش مناسب للنهار.

– BODY MAKEUP

مينفعش نكون في موسم المصيف والمايوهات وننسى ميك آب الجسم. وأحسن حاجة تساعدنا نحقق لمعة التان اللي كلنا بنحلم بيها دي هي ال Urban Ducks Shimmery Body Oil و Shimmery Powder Mask.

بيدوا لمعة للجسم ويخلوا شكله صحي وtanned من غير ما يكون شكله مش طبيعي أو glittery زيادة عن اللزوم. وفي نفس الوقت أسعارهم كويسة وفي متناول الإيد.

5. الشعر

طبعًا من أكتر الحاجات اللي بتتضرر في الصيف هي شعرنا (سواء محجبات أو لأ)، المياه المالحة والرطوبة والشمس بتضر الشعر وتأذيه مهما كان متغذي حلو وطبيعته كويسة. بس بردو لازم نحاول أننا نقاوم على قد ما نقدر عشان ننقذ ما يمكن إنقاذه. وعشان ده يحصل لازم نختار الحاجات اللي هنحطها على شعرنا خلال الوقت ده بمنتهى الحرص.

– الشامبو 

أما بننزل المياه في المصيف، يا إما بننزل البحر فشعرنا يغرق ميا مالحة مليانة سولفات، با لإما بننزل حمام سباحة فشعرنا يغرق ميا مليانة كلور. في الحالتين شعرنا بيُجهد ويُرهق جدًا، فلما نروح ونيجي نغسله لازم نختار شامبو يعوض ولو شوية من الضرر ده أو على الأقل خالص ميزودوش.

Loreal Frizz-Defy Shampoo هو أكتر شامبو مناسب للوضع ده لأنه معمول مخصوص للشعر المعرض للرطوبة وخالي تمامًا من أي سولفات أو أملاح أو مواد كيميائية فكمان مبيأثرش خالص على لون الشعر المصبوغ.

– البلسم 

لأن Loreal Frizz-Defy Conditioner بردو مخصص للتعامل مع الشعر الهايش والمتضرر بسبب الرطوبة والحرارة، هو البلسم المثالي للإستخدام في الصيف وبالذات في وقت المصيف. وبردو لأنه خالي تمامًا من أي سولفات أو أملاح، بيبقى حنين جدًا على الشعر ومبيأثرش عليه.

– السيرم

 زي ما نبقى عايزين نمنع الرطوبة من أنها تجنن شعرنا وتخليه يهيش، بنبقى بردو عايزين شكله ميبقاش مزيت أو دهني. المعادلة الصعبة دي محتاجة حاجة تتحكم في الرطوبة والشعر الهايش، وفي نفس الوقت تكون خفيفة ومبتحملش على الشعراية.

Frizz Finish Oil-In-Serum هو الإختيا المثالي لتحقيق المعادلة الصعبة دي. كونه بيتكون من مزيج من الزيون الطبيعية زي زيت الأرجان بيخليه يغذي الشعر من جذوره ويقويه، وكونه معمول في هيئة سيرم مش زيت، بيخليه خفيف على الشعر وبيديله لمعة خفيفة وصحية وملمس ناعم من غير ما يكون شكله مزيت أو دهني.

7 علامات على أنكِ غير قابلة للحب

إذا كنتِ تجدين عيبًا في كل شاب تواعدينه، فقد يكون هناك سبب وراء هذا.. لقد أصبتِ بمتلازمة “الفتاة غير القابلة للحب أو المواعدة العاطفية”.

تختار الكثير من الفتيات الاحتفاء بحياة العزوبية، بينما أخريات لا يدركن أنهن يضعن أنفسهن في منطقة “عدم القابلية للمواعدة”.

قد ترغب الفتاة غير القابلة للمواعدة في البحث عن الأمير الساحر، إلا أن لديها أيضًا توقعات غير واقعية ترغب في أن تجدها في  الشاب. مما سيسبب لها الكثير من من المشاكل والتوتر غير الضروري في حياتها  العاطفية.

إليكِ 7 علامات على أنكِ “الفتاة غير القابلة للمواعدة” وكيفية إصلاح الأمر.

1. يبدو أنكِ تجدين عيبًا في كل شاب تلتقينه

إذا كنتِ شخصا يَصعُب إرضاؤه فلا بأس بهذا تمامًا، لكن تأكّدي مِن منح الرجل فرصة!

الرجل المناسب قد يأتي في الطريق لكنكِ على الأرجح لن ترينه، فأنتِ معمية بلائحة التوقعات التي تريدين أن تتحقق فيه  بدلًا من التركيز على كل الأشياء التي يتفرد بها، ومميزاته الرائعة التي يمكنه تقديمها بالفعل.

2. قد تكونين عاطفية للغاية وتكشفين الكثير في وقت مبكر

لا تكوني تلك الفتاة العاطفية للغاية التي تكشف كل شيء للرجل في الموعد العاطفي الأول، أظهري قليلا من الغموض، تاركة إيّاه يرغب في معرفة المزيد بشأنكِ.

إذا كشفتِ بصراحة عن كل مشاعركِ في وقت مبكر، فإنك قد تخيفيه فيبتعد، متجنبًا إيّاكِ.

3. تحبّين حياة العزوبية ولا ترغبين في أن يقف أي شيء في طريقها

يمكن لحياة العزوبية أن تكون رائعة وشديدة الحرية. حيث “شلة”  أصدقائك هي حياتك، ولا شيء يمكنه التدخل بينك وبين مجموعة صديقاتك.

لكنك قد تجدين نفسك في حياة تملأها الوحدة، عندما تدخل كل صديقاتك فجأة في علاقات جادة. فماذا يتبقّى لديكِ؟

افتحي عينيكِ وانظري للصورة الأكبر.

4. أنت متميزة في مهنتك وامرأة تجعل العمل أعلى أولوياتها

استمري يا فتاة. التفوق في مهنتك مهم وأجل يجب أن يكون في أعلى أولوياتكِ.

تأكدي فقط من أنكِ لا تركزين في مهنتك 24 ساعة في اليوم، بحيث تتركين مجالا للمواعدة، على الأرجح سيجد الرجل هذا مخيفًا ويعتقد بأنكِ لا تملكين أي وقت له.

معرفة كيفية امتلاك توازن بين العمل والحياة هو كل شيء.

5. ليس لديك أي صبر تجاه الهراء

ليس لدى العديد من الفتيات  أي وقت أو صبر للهراء والعادات “التافهة” التي قد يمكلها بعض الشبان.

لكن لا تجعلي كل شيء يقوم به يزعجك. ليس هذا عادلًا له، ولا يستحق هذا، عيشي قليلًا.

6. تنتظرين الرجل المثالي لاعتقادك بأن العديدين غير مثاليين

لدى كل فتاة رؤية لرجلها المثالي، ولدى الرجل أيضًا فكرته للمرأة المميّزة.

لكن في الحياة الواقعية لا يمكنكِ أن تدعي تلك الرؤية تمنعكِ مما يقف أمامك، لا تتركي نفسك منعزلة في عالم أحلامكِ، ولا تكوني عنيدة.

من الضروري أن تتذكري أن لا أحد كامل، وقد لا يكون هناك أي شخص في العالم تتحقق فيه كل متطلباتك، وقد لا تقابلين أنت  كل متطلباته أيضًا.

7. أنتِ مرعوبة وتمنعين نفسكِ

أنت ترغبين في منحه فرصة، لكنّ الأهم أن تتأكدي من رغبتك في منح نفسكِ فرصة أيضًا.

لا تمنعي نفسك من الحب للأبد، تمسّكي بكل شاب جديد له مظهر إيجابي، وإذا لم تَسِر الأمور بشكل جيد لا بأس! لكنك على الأقل تجربين وتمنحين الأمر فرصة.

يستحق الأمر المجازفة، وستخرجين من “منطقة الفتاة غير القابلة للمواعدة”.